وقال الدكتور العديل في كلمته عن وفد بلادنا، إن الاجتماع يمثل منبراً لتعزيز التفاعل والتنسيق بين دول المنطقة في مجال تغير المناخ والهجرة بما في ذلك الهجرة الدولية والنزوح والهجرة الداخلية التي تؤثر على نمط واتجاهات حياة الكثير من الناس في المنطقة، وتحدث عن معانات المهاجرين والنازحين اليمنيين ومدى المعانات التي يمرون بها في ظل التغير المناخي وانعدام الأمن الغذائي.

وقد ناقش الحوار تأثير تغير المناخ على أنماط واتجاهات الهجرة من وإلى المنطقة العربية، وتداعيات تغير المناخ على مجموعات مختلفة من المهاجرين، بما في ذلك طالبيّ اللجوء واللاجئين والنازحين داخلياً والعمال المهاجرون، وخاصة النساء والأطفال المتنقّلين، بالإضافة إلى الممارسات الواعدة في المنطقة في إدارة حركات الهجرة والنزوح الناتجة عن تغيّر المناخ، وتعزيز التعاون الإقليمي في معالجة قضايا الهجرة والنزوح بفعل تغيُّر المناخ، وانعدام الأمن الغذائي المرتبط بالمناخ من الأزمة ويؤدي إلى اشتداد دوافع الهجرة الأخرى.

وقد ضمّ الحوار الإقليمي ممثلين عن الدول الأعضاء وجامعة الدول العربية ووكالات الأمم المتحدة، ومجموعة من الأكاديميين والخبراء وأصحاب المصلحة الآخرين.