الأخبار

الإثنين, 28 مارس, 2022

برعاية وزارة شؤون المغتربين دشنت جمعية الصداقة والتعاون اليمنية وبالشراكة مع الجالية اليمنية في تركيا تُدشن فعاليات مؤتمر الهوية الثاني

قال نائب وزير شـؤون المغـتربين الدكتور محمد العديل، إن مليشيا الحوثي الانقلابية عمدت منذ وقت مبكر إلى محاولة تفتيت القيمة الوطنية حضارياً وثقافياً واجتماعياً وسياسياً، عبر مختلف أدواتها الدخيلة على المجتمع اليمني.

 
وأضاف العديل؛ في مؤتمر الهوية الوطنية الذي نظمته جمعية الصداقة والتعاون اليمنية بالشراكة مع الجالية اليمنية في تركيا، واتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا، وبرعاية من وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، أن المليشيا الحوثية الإمامية، تسعى لتغيير هوية اليمنيين بهوية فارسية وأفكار ظلامية، مشدداً أن ذلك يحتم علينا جميعاً أن نقف صفاً واحداً في مواجهة تجريف وطمس معالم الهوية اليمنية.
 
ونوه العديل؛ في كلمته عبر تطبيق الزووم، إلى الحاجة لخلق مزيداً من الوعي الجماهيري والتنويري في أوساط الجاليات اليمنية والذي يعتبر من الأولويات الوطنية الواجبة، وأضاف أن الحفاظ على هويتنا العريقة والأصيلة يتطلب إعادة بناء هوية وطنية يمنية جامعة؛ في أوساط الجاليات اليمنية، وتأخذ بعين الاعتبار كل الإشكاليات والتحديات والصعوبات التي رافقت قيام هذه الحرب الحوثية منذ سنوات.
 
وأشار العديل، أن المغترب اليمني منذ القدم، قدم نموذجاً رائعاً ما زالت بصماته واضحة ومؤثرة في عديد من دول العالم، وحافظ على هويته الأصيلة والدينية والثقافية والاجتماعية وغيرها، ولذلك ظلت الهجرة اليمنية ظاهرة حضارية متميزة وسمة يمنية أضافت إلى التاريخ الإنساني صفحات ناصعة البياض.
وأكد العديل على ضرورة التعزيز والاهتمام بهوية المغترب والمهاجر اليمني وغرس مفهوم الولاء الوطني من خلال تعزيز ثقافة الهوية الاسلامية والعربية واليمنية وأهميتها، وتكثيف الجهود الوطنية بهدف المحافظة على الهوية الوطنية كموروث وطني للأجيال القادمة.
 
وشدد على محاربة الدعوات الطائفية والمناطقية والفئوية والجهوية في أوساط اليمنيين في المهجر، وإشاعة الثقافة الجامعة لكل اليمنيين ومواجهة حل قضايانا بإشاعة ثقافة الحوار والقبول بالآخر وإحياء مبادئ التكافل والتضامن الاجتماعي وتقوية صلاته المختلفة.
 
وأشاد العديل بتشجيع الأعمال الثقافية والأدبية والتربوية والإعلامية والتعليمية وغيرها المتعلقة بالاغتراب والمغتربين عن طريق تشجيع المبدعين والمتميزين والأدباء والشعراء والرسامين والفنانين وغيرهم من المغتربين وتوثيق تجاربهم وأعمالهم بالنشر الملائم والذي سيقوي ارتباطهم بوطنهم اليمن الكبير وسيسهم في الحفاظ على الهوية اليمنية.