الأخبار

الثلاثاء, 31 أغسطس, 2021

الجالية اليمنية في ماليزيا تنظم فعالية توعية صحية ومجلس عزاء للمتوفين بفيروس كورونا


ماجد السامعي / كوالالمبور 

نظمت الجالية اليمنية فعالية توعية صحية ومجلس عزاء لمجموعة من أبناء الجالية الذين فقدوا أحباءهم جراء فيروس كورونا المتحور عبر منصة الزوم، حضر الفعالية عدد كبير من أبناء اليمن في ماليزيا وخارج ماليزيا، وعلى رأسهم الدكتور محمد حزام العديل نائب وزير المغتربين، وسعادة السفير الدكتور / عادل باحميد، ورجل الأعمال الأستاذ فؤاد هائل ، ورئيس الجالية الدكتور عبدالله الحجاجي ونخبة من الأكاديمين  ورجال الأعمال وغيرهم.
وفي كلمة له أكد سعادة السفير عادل باحميد تأييده للحرص وعدم إشاعة الرعب وبث الخوف، وأشاد باحميد بروح التعاون والتكاتف وروح التنافس  في خدمة الآخرين مع التنسيق .

وأضاف باحميد  لسنا في جزيرة منعزلة نحن اليمانيون بل نحن جزء من المجتمع الماليزي، في دولة لها مؤسساتها وإعلامها وإجراءاتها الخاصة بها في طريق التعامل مع هذه الجائحة، أرجو أن تكون كل الجهود متفقة ومنسقة مع الجهد الرسمي الذي تقدمه الحكومة الماليزية في سبيل مواجهة هذه الجائحة.

كما أوضح رجل الأعمال الأستاذ فؤاد هائل سعيد أن هذه الجائحة هي مرحلة صعبة يمر بها العالم وليس اليمنيون أو ماليزيا فحسب، وأشار إلى أنها أثرت على الجميع فقراء كانوا أو أغنياء. 
ودعا هائل اليمنيين في ماليزيا إدارك حجم المخاطر الناتجة عن هذا الوباء، وإلى التوعية وأخذ الحيطة والحذر بالابتعاد عن كل ما يؤدي إلى هذا الخطر وعلى  التعاون مع بعضهم البعض في مكافحة وعلاج هذا الفيروس في مراحله الأولى. 

وأكد هائل استعداده لدعم مرضى كورونا بالعلاج اللازم وكل ما هو مطلوب للمساعدة المريض في هذه المرحلة، وذلك عبر التنسبق مع الملحقية الصحية في السفارة اليمنية. 

من جانبه دعا الدكتور حسني الجوشعي رئيس جمعية إنسان في كلمته إلى الإلتزام بالاحترازات والارشادات المتعلقة بوباء كورونا، وتجنب الزيارات وإقامة الفعاليات الأسرية أيا كانت .
وحذر الجوشعي من الاستسلام لبعض الإشاعات التي تقلل من أهمية أخذ اللقاح مؤكدا أن من أصيبوا بعد أخذهم الجرعتين كانت أصاباتهم خفيفة كأعراض الزكام نقلا عن وزارة الصحة الماليزية.

وأوضح البروفيسور داود الحدابي رئيس مجلس إدارة مؤسسة التواصل أن هذه فرصة عظيمة لتعزيز  معاني الأخوة والمحبة والرعاية، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر .
ودعا الحدابي اليمنيين في الداخل والخارج لتوفير العلاج اللازم للمصابين بوباء كورونا في الوقت الذي نحن فيه بحاجة ماسة لتكاتف الأيدي، ومساعدة بعضنا البعض ، وعدم الاستهانة بالقدر البسيط المستطاع. 
 وأكد الحدابي كذلك على أهمية البعدين البعد العلاجي والبعد الوقائي الناتج عن التوعية، والقناعات السليمة، لا السلبية التي نسمعها كل يوم من بعض أفراد الأسر اليمنية.

ومن جهته ثمن الدكتور عبدالله الحجاجي رئيس الجالية اليمنية في ماليزيا الجهود المبذولة من الجميع، وأكد حرصه في الجالية على تشجيع التكاتف والتعاون والتآزر بين اليمنيين. 

وتقدم الحجاجي ببالغ الشكر لكل من تحدث ومن حضر الفعالية، كما أشاد بالجهود التي تبذلها جمعية إنسان ومؤسسة التواصل برعاية السفارة اليمنية، وبكل من يدعم الأسر اليمنية من منظمات ماليزية ورجال أعمال يمنيين عنهم الأستاذ فؤاد هائل، وغيره.