الأخبار

الأحد, 22 نوفمبر, 2020

رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية للجالية في تركيا يلتقون القائم بأعمال السفير وأعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة اليمنية في أنقرة.

التقى رئيس الجالية اليمنية في تركيا الأستاذ/ صلاح باتيس يوم أمس الجمعة الموافق 20 نوفمبر 2020م بسعادة السفير/ مهدي العظامي القائم بأعمال السفير.
حضر اللقاء من السفارة عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، القنصل/ على لحمر والأستاذ: محمد الحامد ملحق شؤون المغترين والأستاذ/ طارق مطهر المسؤول الثقافي والأستاذ ريدان حسين خلوب مسؤول العلاقات الثنائية والسياسية في السفارة. كما حضر من الهيئة الإدارية للجالية الدكتور/ أحمد العقبي نائب رئيس الجالية، ومسؤول العلاقات العامة والإعلام الدكتور/ عبد الوهاب التويتي، ومسؤول الفروع المهندس/ حذيفة الهندي، ورئيس فرع طرابزون وريزا الاستاذ / يوسف الحجري. والأخ/ محسن الحسني، عضو الهيئة الإدارية لفرع الجالية في أنقرة.
وفي بداية اللقاء رحب سعادة السفير بزيارة وفد الهيئة الإدارية للجالية، معبراً عن سروره وسعادته لما تقوم به من خدمات ملموسة لأبناء الجالية موضحا أن السفارة لن تكون إلا عوناً وسندا لتسهيل أي صعوبات تواجهها الهيئة الإدارية للجالية مؤكداً على أن السفارة بكل طاقمها هي حلقة الوصل مع الجهات الرسمية ذات الاختصاص لما يخدم أبناء الجالية جميعاً.
وبدوره شكر الأخ رئيس الجالية سعادة السفير على حسن الاستقبال وحفاوة اللقاء كما ثنى بالشكر للإستاذ/ محمد الحامد على تنسيق هذه الزيارة واهتمامه البالغ في أمور الجالية.
وخلال اللقاء تم مناقشة عددا من المواضيع التي تهم أبناء الجالية في تركيا مؤكدين جميعاً على تعزيز أوجه التعاون بين السفارة والجالية بما يحقق رسالة الجانبين ويعود بالنفع على مصلحة أبناء الجالية والوقوف بجانب قضاياهم.
هذا وقد جرى مناقشة العديد من المواضيع والمشكلات التي يعاني منها أبناء الجالية ومن أبرزها:
- توفير مقاعد دراسية لأبناء الجالية من الجامعات التركية والتنسيق مع الجالية واتحاد الطلاب لتوزيعها على أبناء الجالية وفق الية واضحة.
- إنشاء مدرسة يمنية تقدم المنهج التعليمي اليمني بترخيص من وزارة التربية والتعليم وتحت إشراف السفارة، وذلك لغرض تقديم تعليم لأبناء الجالية الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس الأخرى وذلك من خلال الاستفادة من التجربة المماثلة لسفاراتنا في دول أخرى.
- الازدياد الملحوظ لرفض تجديد الاقامات لبعض أبناء الجالية دون معرفة الأسباب.
- تجديد المنح العلاجية للمرضى الذين انتهت منحهم ولم يستكملوا علاجهم خلال فترة المنحة، مما جعلهم في مواجهة التكاليف المرتفعة للعلاج في المستشفيات التركية بالإضافة إلى تكاليف المعيشة خلال مرحلة العلاج.
ـ مشكلة تأخر استخراج وتجديد الجوازات، حتى يفقد الكثير مصالحهم المترتبة على ذلك.
من جانبه أكد سعادة السفير على قيام السفارة ببذل اقصى جهدها لتحقيق التكامل والتعاون بين السفارة والجالية في شتى المجالات التي تخدم اليمنيين في تركيا.
وفي جانب المنح الدراسية وضح الأستاذ/ طارق مطهر المستشار الثقافي في السفارة أنه يعمل بشكل مكثف لتذليل الصعاب في هذا الملف وتم الاتفاق على تشكيل لجنة من السفارة والجالية واتحاد الطلاب لدراسة الاحتياجات الدراسية للطلاب اليمنيين في تركيا ووضع المعايير اللازمة لذلك من خلال قاعدة بيانات لأبناء الجالية الذين وصلوا سن الدراسة الجامعية.
وفيما يخص المرضى الحاصلين على منح علاجية تم الإفادة أن هناك مشاكل حصلت لبعض أصحاب المنح العلاجية متمثلة بظهور أمراض أخرى للمريض لا علاقة لها بالمنحة أو عدم توفر المتبرعين، وهذا بدوره أدى إلى تعثر كثير من الحالات المرضية.
وفيما يخص ابناء الجالية اليمنية في تركيا قال الاستاذ محمد الحامد بأن العمل مستمر بأستخراج الاقامات الانسانية عبر الجهات المختصة التركية وشدد كذلك على الالتزام بالقوانين والانظمة الصادرة من الحكومة التركية. كما اكد على ضرورة التوعية والعمل على ذلك مع رئاسة الجالية لأقامة فعاليات توعوية.
وفيما يخص الحالات الطارئة في مدينة إسطنبول يجب الاستعانة بالقنصل الفخري الاستاذ محمد المشهري.
وبالنسبة لإنشاء مدرسة يمنية تابعة للسفارة، فقد تم الترحيب بالفكرة على أن تقدم الجالية مذكرة مرفقة بتصور إلى السفارة وسوف تعرضها على الخارجية اليمنية لدراستها ومدى الموافقة عليها.
وفي موضوع تأخر الجوازات أوضحت السفارة أن هناك جهودا مبذولة لتكون سفارتنا في أنقرة مركز اصدار للجوازات وأنها تتابع هذا الأمر للوصول إلى حل هذه المشكلة وتخفيف العبء عن أبناء الجالية.
وفي ختام اللقاء شكر وفد الجالية سعادة السفير والبعثة الدبلوماسية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة مؤكدين على استمرار الزيارات والتواصل الدائم بما يعزز مصلحة اليمنيين في تركيا وتخفيف معاناتهم