الأخبار

الأحد, 20 سبتمبر, 2020

تدشين الموسم التدريبي الأول لمعلمي ومعلمات مدارس الجالية اليمنية بماليزيا

برعاية السفارة اليمنية وبالتعاون مع المجلس التعليمي دشنت اليوم السبت مؤسسة إنسان الموسم التدريبي الأول لمعلمات ومعلمي مدارس الجالية اليمنية ، وفي حفل التدشين عبّر سعادة السفير د.عادل باحميد عن سعادته الغامرة لتنظيم مثل هذه الفعاليات التي يعود أثرها المباشر على الأبناء، وأثناء كلمته أشار إلى أهمية أن لا يتصدر للعملية التعليمية إلا من امتلك المهارات التي تؤهله لذلك، وشكر في ذات السياق مؤسسة إنسان على إدراج البرامج التعليمية والتدريبية ضمن خططها التنموية، منوهاً إلى دور المجلس التعليمي الفاعل في خدمة العملية التعليمية وأثر التنسيق والتعاون بينه وبين الملحقية الثقافية في متابعة أداء المدارس اليمنية وتطويرها، وفي نهاية حديثه تقدم سعادة السفير بالشكر لإدارة MAY BANK لتمويلهم البرنامج وأكد مواصلة السفارة دعمها لمثل هذه البرامج وأوصى المعلمين والمعلمات على الحرص على التدريب والارتقاء بأدائهم المهني.
من جانبه أشار البروفيسور عبدالله الذيفاني إلى إن الكثير من دول العالم المتقدم حققت قفزات نوعية على مستوى التعليم بسبب إفرادها مساحة كبيرة في برامجها للتدريب والتأهيل، مشيراً في ذات السياق إلى أهمية تكامل الأدوار لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية، ونوّه إلى ضرورة تأهيل إدارات المدارس في اللوائح المنظمة للعملية التعليمية.
واستعرض البروفيسور حسني الجوشعي أمين عام مؤسسة إنسان بعض مشاريع المؤسسة على المستوى التعليمي والإغاثي، مثمناً دور السفارة اليمنية في الدفع بعجلة المشاريع الإنسانية وتشجيع المبادرات الإنسانية الرامية إلى سد العديد من حاجات أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا، وأشار الجوشعي إلى التعاون بين المؤسسة وإدارة MAY BANK برعاية من السفارة اليمنية، وأشاد بدور المجلس التعليمي في التعاون والترتيب لإنجاز مشاريع التعليم في مدارس الجالية اليمنية.
وفي كلمة المجلس التعليمي تقدم رئيس المجلس الدكتور عبدالقوي القدسي بالشكر للسفارة اليمنية وللملحقية الثقافية ومؤسسة إنسان و MAY BANK على كل الجهات التي تبذل في سبيل الارتقاء بالعملية التعليمية ، كما أشاد بدور مجلس إدارة المدرسة اليمنية/سلانجور وإدارتها ومعلميها في التفاعل والاستجابة والحضور المتميز مما يعكس استيعابهم لأهمية التدريب والتأهيل، وأشار القدسي إلى إن المجلس التعليمي وبالتعاون مع الملحقية الثقافية ورعاية السفارة سيعلن عن إقامة ورشة لإدارات المدارس ورؤساء مجالس الآباء والأكاديمين في العقد الثاني من شهر أكتوبر المقبل، واستعرض رئيس المجلس التعليمي التطور الذي شهدته الساحة التعليمية في ماليزيا وكيف تضاعفت أعداد الطلاب اليمنيين وبالذات بعد الأحداث الأخيرة الدامية التي شهدتها اليمن وما تزال تعاني منها حتى الآن . وشدد على أهمية التدريب لاستكمال التأهيل التربوي إلى جانب العلمي لمعلمي ومعلمات مدارس الجالية اليمنية وأكّد في ذات السياق على استمرار المجلس في سعيه الحثيث إلى تحسين البنية التحتية للمدارس وتطوير أدائها المهني والتحسين من وضع المعلم مادياً وتأهيلاً .
تضمن يوم التدشين إضافة إلى الكلمات السابقة ثلاث جلسات لشرح البرنامج التديبي، ففي الجلسة الأولى شرح الدكتور عبدالفتاح المشرقي ما تتضمنه الحقيبة الأولى E-LEARNING من مواد تدريبية وما تهدف إليه من تمكين المعلمين من مهارات تنفيذ الدروس في الصفوف الافتراضية بكفاءة وعالية، كما استعرض الدكتور عبدالنور مدير البرنامج في الجلسة الثانية نظام التدريب المباشر وعبر الزووم وآلياته وضوابطه وشروط الحصول على شهادة التدريب، كما اختتم الدكتور عبدالقوي القدسي يوم التدشين في الجلسة الثالثة بشرح عن الحقيبة التدريبية “التعلم الفعال” وعن الهدف الأساسي الذي تتضمنه الحقيبة وهو الانتقال بمدارس الجالية اليمنية من التعليم المتمركز حول المعلم إلى التعلم المتمركز حول الطالب.
تجدر الإشارة إلى إن الموسم التدريبي الأول يتضمن اثني عشرة دورة تدريبية في مجالي التعلم النشط والتعليم أون لاين ، وستعقب ذلك مواسم تدريبية أخرى خلال العام الدراسي 2020 – 2021 تهدف في مجموعها إلى تمكين المعلمين من مهارات التدريس الحديثة وآلياته في التقييم والتقويم وتحسين مخرجات العملية التعليمية والتربوية.