اختتمت اليوم في ولاية بيراك بماليزيا فعاليات البرنامج التوعوي التثقيفي لأبناء الجالية اليمنية، وهدف البرنامج إلى تعزيز جسور الثقة بين المجتمع الماليزي وأبناء الجالية اليمنية .

 شمل البرنامج زيارة المدارس اليمنية التعاونية في ولايات : " بينانج -كدح-بيراك" ، واللقاء بأولياء الأمور وهيئة التدريس والطلاب، كما شملت الزيارات الطلاب اليمنيين في الجامعات وأبناء الجالية من اللاجئين .

وفي اللقاءات بأبناء الجالية تحدث الأخ معمر الأسود نائب رئيس الجالية عن سروره الكبير بتكاتف أبناء الجالية في مختلف الولايات ، وبتميز الطلاب اليمنيين في الجامعات ، ونبه إلى أهمية ترسيخ عرى المحبة والوحدة بين أبناء الجالية، وضرورة التفكير للاستفادة القصوى من المجتمع الماليزي ونظام الدولة لخدمة بلادنا مستقبلاً .

كما أكد الدكتور محمد الرضي رئيس اتحاد اللاجئين اليمنيين على ضرورة التواصل الإيجابي مع المجتمع الماليزي واحترام عاداتهم وتقاليدهم والحفاظ على الصورة الإيجابية عن اليمنيين في أذهان المجتمع والحكومة الماليزية مستعرضاً في ذات السياق بعض جوانب التعاون الممنوحة من الحكومة الماليزية لأبناء الجالية اليمنية .

كما أكد الدكتور عبدالقوي القدسي رئيس المجلس التعليمي والمسؤول الثقافي للجالية اليمنية  على ضرورة تقديم تعليم جيد لأبناء الجالية في المدارس وعلى ضرورة دراسة اللغة الإنجليزية والماليزية، وأكد على أن الجالية ستبذل قصارى جهدها  في الجانب التعليمي والثقافي لضمان الاستفادة القصوى لأبناء الجالية من التجربة الماليزية .

حظيت الزيارة بترحيب كبير من قبل أبناء الجالية وثمنوا زيارة الهيئة الإدارية لتلك الولايات البعيدة عن مركز العاصمة الماليزية كوالالمبور.